حليب الإبل وفوائدة




يبذل الباحثون قصارى جهدهم هذه الأيام للتوصل لعلاجات ناجحة للعديد من الأمراض المستعصية، اعتماداً على الأدوية الطبيعية أكثر من الكيمائية، ولعل هذه الدراسة التي نتحدث عنها خير مثال على ذلك، نجح فريق بحثي عربي ترعاه وتموله المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا في تحقيق سبق علمي عالمي فشلت فيه كثير من الفرق البحثية العلمية العالمية بالتوصل إلى علاج لمرض السرطان من خلال استخدام الجهاز المناعي للجمال.
وأعلن الدكتور عبدالله عبد العزيز النجار رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا خلال مؤتمر صحفي عقده بالشارقة اليوم وأوردته وكالة أنباء الإمارات، أنه تم التأكد من نتائج البحث وفق الإجراءات العلمية بعد اختبار الدواء المستخلص من بول وحليب الإبل على فئران التجارب المختبرية ولم يتبق إلا اختبار العلاج الجديد المستمد من الجهاز المناعي للجمال على الإنسان.












يعتبر حليب الإبل غنياً بفيتامين ج حيث قدر بثلاثة أضعاف محتواه في حليب البقر. كما لوحظ زيادة نسبة فيتامين ب 1وب 2في حليب الإبل مقارنة بحليب الضأن والماعز، ووجد أن نسبة الكازين في حليب الإبل تصل إلى 70% من البروتين، مما يجعله سهل الهضم والامتصاص إلى 80%.

فوائد حليب الإبل :


استخدم حليب الإبل كعلاج لكثير من الأمراض فقد استخدم الإنسان العربي حليب الإبل لمعالجة مرض الصفار الكبدي، وفقر الدم، والسل وأمراض الشيخوخة وهشاشة العظام، والكساح عند الأطفال، ومسهل وبالأخص عندما يشرب حاراً ولأول مرة، ولعلاج الزكام والأنفلونزا والحمى والتهاب الكبد البائي، والاستسقاء والأمراض الصدرية كالدرن والربو وكذلك الأمراض الباطنية كقرحة المعدة والأثنى عشر والقولون، والاضطرابات الهضمية، ومخفض للسكر والضغط، ومنظم لضربات القلب ومعدلات التنفس وضربات الشمس. وقد أظهرت دراسة عمانية تفوق حليب الإبل في علاج التهاب الكبد المزمن مقارنة باستخدام حليب النوق لعلاج الاستسقاء واليرقان ومشاكل الطحال والدرن والربو وفقر الدم والبواسير وقد أنشئت عيادات خاصة تستخدم فيها حليب الناقة لمثل هذه العلاجات.

ليست هناك تعليقات:

Powered By Blogger