خيبر مدينة سعودية تقع شمال المدينة المنورة وهي بلد تاريخي قديم عرفت بهذا الاسم منذ أقدم العصور. وقد وردت عدة روايات في تفسير سبب التسمية لعل من أهمها هو اشتهارها بحصونها وقلاعها، ذلك ان كلمة (خيبر) وجمعها (خيابر) تعني الحصن بلغة الأقوام السامية التي سكنت خيبر قديما والمعروفة باسم العمالقة أو العمالي
تعتبر خيبر أكثر الأماكن تاريخاً منذ القدم فهي تضم الحصن و القلاع القديمة التراثية , التي كان يقطنها اليهود قبل فتحها
من قبل المسلمون , يطول الحديث عن خيبر وتاريخها ومعالمها التراثية وكل ما تحتوية
كما أن لها قصائد كثيرة وردت في قصائد الشُعار القدماء ,, فماذا قال الشُعراء عن خيبر ؟
قال حسان بن ثابت
فإنا ومن يهدي القصائد نحونا
كمستبضع تمرا إلى أهل خيبرا
فإنا ومن يهدي القصائد نحونا
كمستبضع تمرا إلى أهل خيبرا
وقال حاتم الطائيأبا الخيبري وأنت امرؤ ... ظلوم العشيرة شتامها
أتيت بصحبك تبغي القرى ... لدى حفرة صخب هامها
وتبغي لي الذنب عند المبيت ... وعندك طي وأنعامها
فإنا سنشبع أضيافنا ... وتأتي المطي فنعتامها
أتيت بصحبك تبغي القرى ... لدى حفرة صخب هامها
وتبغي لي الذنب عند المبيت ... وعندك طي وأنعامها
فإنا سنشبع أضيافنا ... وتأتي المطي فنعتامها
خيبر أو كما يحب أن ينعتها بعض ممن استوقفتهم كنوزها الأثرية بمدينة الحصون التي تتوزع فيها بكل اتجاه تشعرك وأنت تعانق ثراها لأول مرة بأن لذة الاكتشاف بدأت تفتح أمامك عشرات الأسئلة دفعة واحدة حول النقوش والقلاع والسدود والعيون النضّاحة والنخل التي تغنى بها الشعراء , وليس غريبا أن يكون لخيبر المكان والتي تقع في وسط حرة يطلق عليها اسم حرة خيبر كل هذا الحضور والوهج الحضاري وما زالت بعض مواقعها القديمة تثير في ذهن عدد من الباحثين جدلا واسعا دونته كتب التاريخ وعرفه كل من مر في تلك الديار الحافلة بالكنوز زائرا كان أو باحث أو حتى غربيا تاهت به السبل من حيث معالمها الرآئعة والبيوت التريخية القديمة وعيون الماء , أي أنه يوجد بها أكثر من عين ماء بين المزارع القديمة في خيبر التراثية كعين علي
وعين الدبل
وسنعرض بعض الصور لخيبر المأخوذه من الأنترنت
من عيون خيبر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق